أعطى الإسلام للمرأة الكثير من المزايا والحقوق.
فالقرآن جعل الرجل والمرأة شريكين، في تحمل أعظم المسئوليات في الحياة. حيث كفل الإسلام للمرأة الكثير من الحقوق وجعل لها شخصيتها في زينتها وفي ثيابها وفي احتشامها وفي خلقها وسلوكها.
ومن الحقوق التي كفلها الإسلام للمرأة الحفاظ على طبيعتها وأنوثتها التي فطرها الله عليها، لذلك حرص المعماري المسلم على أن يجعل لها المنشآت التي تحافظ على خصوصيتها.
كما أذن لها الإسلام في أن تعمل خارج البيت، فيما يلائمها من الأعمال، التي تناسب طبيعتها واختصاصها وقدراتها، ولا يسحق أنوثتها. وقد تبوأت المرأة أعلى المناصب في الدولة الإسلامية، مثل شجر الدر التي تولت حكم مصر وضربت بذلك أروع الأمثلة على مكانة المرأة في المجتمع الإسلامي. ويعد ضريحها بما يشتمل عليه من كتابات خير شاهد على ما تولته من مناصب.
كما شاركت المرأة في الجيش، لتقوم بأعمال الإسعاف والتمريض وما شابه ذلك من الخدمات الملائمة لفطرتها ولقدراتها، بل وفي القتال إذا لزم الأمر، وهي بذلك تسبق فكرة تجنيد النساء في العصر الحديث في بعض الدول.
كما خلفت بعض النساء منشآت معمارية رائعة تحمل أسمائهم كمدرسة "خوند بركة" أم السلطان شعبان وغيرها من المنشآت العديدة.
وكفل الإسلام للمرأة العديد من الحريات سواء في ظل السلطة السياسية أو الأسرية. فقد كفل الإسلام للمرأة حق الإرث، كما كان من حقها أن تختار شريك حياتها دون قصر أو إجبار من أسرتها. كما أنه ليس على الحاكم أن يأمرها بفعل شئ لا ترتضيه[b][/b]