Human's Rights
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


موقع حقوق الإنسان لكلية التربية بالإسماعيلية .. تحت إشراف الدكتور: عمرو محمد مصطفى .. تصميم الطالبة : نادين مجدي السيد .
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حقوق الانسان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أمانى محسن




عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 21/12/2009

حقوق الانسان Empty
مُساهمةموضوع: حقوق الانسان   حقوق الانسان Emptyالإثنين ديسمبر 21, 2009 12:44 pm

أمانى محسن أبو ضيف
كلية التربية
الفرقة الأولى
شعبة لغة فرنسية




المقدمــــــــــــــة

"حقوق الإنسان (وتسمى أيضا الحقوق الطبيعية)، وهي تلك الحقوق الأصلية في طبيعتها، والتي بدونها لا يستطيع الإنسان العيش كبشر.

إن حقوق الإنسان وحرياته الأساسية تمكننا أن نطور ونستعمل على نحو كامل خصالنا الإنسانية وقدراتنا العقلية ومواهبنا ووليدة نظام قانوني معين، إنما هي تتميز بوحدتها وتشابهها، بإعتبارها ذات الحقوق التي يجب الاعتراف بها واحترامها وحمايتها، لأنها جوهر ولب كرامة الإنسان

وإن كان ثمة تمييز أو تغاير فإن ذلك يرجع لكل مجتمع وتقاليده وعاداته ومعتقداته. ومن ضمن الحقوق الأساسية: الحق في الحياة .. أي حق الإنسان في حياتة -الحرية- والأمان الشخصي .. حق الإنسان في حريتة وأمانه الشخصي- المحاكمة العادلة .. أي محاكمتة أمام قضيته الطبيعية والعادلة وتوفير حقوق الدفاع وغيرها" "1"

ففى هذا البحث نتناول :

!- نشأة الإعلان العالمى لحقوق الإنسان بدءا من الثورة الأمريكية والثورة الفرنسية ثم ماى أصدرته الأمم المتحدة فى عام 1948

2- الإعلان العالمى لحقوق الإنسان ومبادئه وأهميتة





****************************************

(1) www.wikpedia .org

3- الإسلام ذلك الدين السماوى الذى يعرف ما يحتاجه البشر لأنه من عند الله خالق البشر والحقوق التى جاء بها الإسلام ولم تكن موجودة باعلان العالمى لحقوق الإنسان

4- كيف يتم تعليم حقوق الإنسان للأطفال وما مسؤلية المؤسسة التعليمية عن ذلك



" ترجع نشأة الإعلانات العالمية لحقوق الإنسان إلى أواخر القرن 18 حين صدر إعلان حقوق الإنسان الأمريكى عقب الأستقلال فى عام 1776 م 0 ثم كان إعلان حقوق الإنسان الفرنسى فى أعقاب الثورة الفرنسية التى نشبت ضد الطغيان الملكى فى عام 1789م وجاء فى هذه الوثيقة أن ممثلى الشعب الفرنسى المجتمعين على شكل جمعية تأسيسية إيمانا منهم بأن التناسى أو الجهل بحقوق الإنسان كان السبب وراء كل النكبات والاضطرابات التى تعانى منها كل الحكومات " "1"

قرروا أن يعلنوا حقوق الإنسان لكى يكون هذا الإعلان أمام أفراد المجتمع ليتذكروا دائما حقوقهم وواجباتهم حتى تكون تصرفات السلطة التنفيذية وكذلك السلطة التشريعية موضع النظر والتقييم والاحترام فى ضوء الدساتير وأقرت الجمعية الوطنية الفرنسية إعلان حقوق الإنسان ****************************************** (1) شوقى الجمل ، عبدالله عبد الرازق 0 الوثائق التاريخية 0- القاهرة

: 1987 : المؤلفان ، ص 120



بأعتباره الصياغة الدستورية للفلسفة السياسية ولمبادئها الأساسية ولأسس المجتمع الجديد والقيم التى يجب أن تحكمه وأهم المبادىء والنظم التى يجب أن يقوم عليها وأهم ما يجب أن يتمتع به كل فرد فى ذلك المجتمع من حقوق وما يتحمل من إلتزامات ضمانا للأستقرار والتقدم

الإعــلان العـالمي لحقـوق الإنسان

في 10 كانون الأول/ديسمبر 1948، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وأصدرته، ويرد النص الكامل للإعلان في الصفحات التالية. وبعد هذا الحدث التاريخي، طلبت الجمعية العامة من البلدان الأعضاء كافة أن تدعو لنص الإعلان و"أن تعمل على نشره وتوزيعه وقراءته وشرحه، ولاسيما في المدارس والمعاهد التعليمية الأخرى، دون أي تمييز بسبب المركز السياسي للبلدان أو الأقاليم".

لما كان الاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة هو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم. ولما كان تناسي حقوق الإنسان وازدراؤها قد أفضيا إلى أعمال همجية آذت الضمير الإنساني، وكان غاية ما يرنو إليه عامة البشر انبثاق عالم يتمتع فيه الفرد بحرية القول والعقيدة ويتحرر من الفزع والفاقة. ولما كان من الضروري أن يتولى القانون حماية حقوق الإنسان لكيلا يضطر المرء آخر الأمر إلى التمرد على الاستبداد والظلم. ولما كانت شعوب الأمم المتحدة قد أكدت في الميثاق من جديد إيمانها بحقوق الإنسان الأساسية وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء من حقوق متساوية وحزمت أمرها على أن تدفع بالرقي الاجتماعي قدماً وأن ترفع مستوى الحياة في جو من الحرية أفسح. ولما كانت الدول الأعضاء قد تعهدت بالتعاون مع الأمم المتحدة على ضمان اطراد مراعاة حقوق الإنسان والحريات الأساسية واحترامها. ولما كان للإدراك العام لهذه الحقوق والحريات الأهمية الكبرى للوفاء التام بهذا التعهد. فإن الجمعية العامة تنادي بهذا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه المستوى المشترك الذي ينبغي أن تستهدفه كافة الشعوب والأمم حتى يسعى كل فرد وهيئة في المجتمع، واضعين على الدوام هذا الإعلان نصب أعينهم،

الديباجة
لما كان الاعتراف بالكرامة المتأصلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة هو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم. ولما كان تناسي حقوق الإنسان وازدراؤها قد أفضيا إلى أعمال همجية آذت الضمير الإنساني، وكان غاية ما يرنو إليه عامة البشر انبثاق عالم يتمتع فيه الفرد بحرية القول والعقيدة ويتحرر من الفزع والفاقة. ولما كان من الضروري أن يتولى القانون حماية حقوق الإنسان لكيلا يضطر المرء آخر الأمر إلى التمرد على الاستبداد والظلم. ولما كانت شعوب الأمم المتحدة قد أكدت في الميثاق من جديد إيمانها بحقوق الإنسان الأساسية وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء من حقوق متساوية وحزمت أمرها على أن تدفع بالرقي الاجتماعي قدماً وأن ترفع مستوى الحياة في جو من الحرية أفسح. ولما كانت الدول الأعضاء قد تعهدت بالتعاون مع الأمم المتحدة على ضمان اطراد مراعاة حقوق الإنسان والحريات الأساسية واحترامها. ولما كان للإدراك العام لهذه الحقوق والحريات الأهمية الكبرى للوفاء التام بهذا التعهد. فإن الجمعية العامة تنادي بهذا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على أنه المستوى المشترك الذي ينبغي أن تستهدفه كافة الشعوب والأمم حتى يسعى كل فرد وهيئة في المجتمع، واضعين على الدوام هذا الإعلان نصب أعينهم، إلى توطيد احترام هذه الحقوق والحريات عن طريق التعليم والتربية واتخاذ إجراءات مطردة، قومية وعالمية، لضمان الاعتراف بها ومراعاتها بصورة عالمية فعالة بين الدول الأعضاء ذاتها وشعوب البقاع الخاضعة لسلطان


المادة 1 يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء

المادة 2 لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان، دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء. وفضلا عما تقدم فلن يكون هناك أي تمييز أساسه الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي لبلد أو البقعة التي ينتمي إليها الفرد سواء كان هذا البلد أو تلك البقعة مستقلا أو تحت الوصاية أو غير متمتع بالحكم الذاتي أو كانت سيادته خاضعة لأي قيد من القيود

المادة 3 #
لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه.


المادة 4 لايجوز استرقاق أو استعباد أي شخص، ويحظر الاسترقاق وتجارة الرقيق بكافة أوضاعهما

المادة 5 لايعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات أو المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة

المادة 6 لكل إنسان أينما وجد الحق في أن يعترف بشخصيته القانونية

المادة 7 كل الناس سواسية أمام القانون ولهم الحق في التمتع بحماية متكافئة عنه دون أية تفرقة، كما أن لهم جميعا الحق في حماية متساوية ضد أي تميز يخل بهذا الإعلان وضد أي تحريض على تمييز كهذ

المادة 8 لكل شخص الحق في أن يلجأ إلى المحاكم الوطنية لإنصافه عن أعمال فيها اعتداء على الحقوق الأساسية التي يمنحها له القانون

المادة 9 لا يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفاً

المادة 10 لكل إنسان الحق، على قدم المساواة التامة مع الآخرين، في أن تنظر قضيته أمام محكمة مستقلة نزيهة نظراً عادلاً علنياً للفصل في حقوقه والتزاماته وأية تهمة جنائية توجه إليه

المادة 11 ( 1 ) كل شخص متهم بجريمة يعتبر بريئاً إلى أن تثبت إدانته قانوناً بمحاكمة علنية تؤمن له فيها الضمانات الضرورية للدفاع عنه. ( 2 ) لا يدان أي شخص من جراء أداة عمل أو الامتناع عن أداة عمل إلا إذا كان ذلك يعتبر جرماً وفقاً للقانون الوطني أو الدولي وقت الارتكاب، كذلك لا توقع عليه عقوبة أشد من تلك التي كان يجوز توقيعها وقت ارتكاب الجريمة

المادة 12 لا يعرض أحد لتدخل تعسفي في حياته الخاصة أو أسرته أو مسكنه أو مراسلاته أو لحملات على شرفه وسمعته، ولكل شخص الحق في حماية القانون من مثل هذا التدخل أو تلك الحملات

المادة 13 ( 1 ) لكل فرد حرية التنقل واختيار محل إقامته داخل حدود كل دولة. ( 2 ) يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه

المادة 14 ( 1 ) لكل فرد الحق في أن يلجأ إلى بلاد أخرى أو يحاول الالتجاء إليها هرباً من الاضطهاد. ( 2 ) لا ينتفع بهذا الحق من قدم للمحاكمة في جرائم غير سياسية أو لأعمال تناقض أغراض الأمم المتحدة ومبادئها

المادة 15 ( 1 ) لكل فرد حق التمتع بجنسية ما. ( 2 ) لا يجوز حرمان شخص من جنسيته تعسفاً أو إنكار حقه في تغييرها

المادة 16 ( 1 ) للرجل والمرأة متى بلغا سن الزواج حق التزوج وتأسيس أسرة دون أي قيد بسبب الجنس أو الدين، ولهما حقوق متساوية عند الزواج وأثناء قيامه وعند انحلاله. ( 2 ) لا يبرم عقد الزواج إلا برضى الطرفين الراغبين في الزواج رضى كاملاً لا إكراه فيه. ( 3 ) الأسرة هي الوحدة الطبيعية الأساسية للمجتمع ولها حق التمتع بحماية المجتمع والدولة

المادة 17 ( 1 ) لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره. ( 2 ) لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً

المادة 18 لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة

المادة 19 لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية

المادة 20 ( 1 ) لكل شخص الحق في حرية الاشتراك في الجمعيات والجماعات السلمية. ( 2 ) لا يجوز إرغام أحد على الانضمام إلى جمعية ما

المادة 21 ( 1 ) لكل فرد الحق في الاشتراك في إدارة الشؤون العامة لبلاده إما مباشرة وإما بواسطة ممثلين يختارون اختياراً حراً. ( 2 ) لكل شخص نفس الحق الذي لغيره في تقلد الوظائف العامة في البلاد. ( 3 ) إن إرادة الشعب هي مصدر سلطة الحكومة، ويعبر عن هذه الإرادة بانتخابات نزيهة دورية تجري على أساس الاقتراع السري وعلى قدم المساواة بين الجميع أو حسب أي إجراء مماثل يضمن حرية التصويت

المادة 22 لكل شخص بصفته عضواً في المجتمع الحق في الضمانة الاجتماعية وفي أن تحقق بوساطة المجهود القومي والتعاون الدولي وبما يتفق ونظم كل دولة ومواردها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والتربوية التي لاغنى عنها لكرامته وللنمو الحر لشخصيته

المادة 23 ( 1 ) لكل شخص الحق في العمل، وله حرية اختياره بشروط عادلة مرضية كما أن له حق الحماية من البطالة. ( 2 ) لكل فرد دون أي تمييز الحق في أجر متساو للعمل. ( 3 ) لكل فرد يقوم بعمل الحق في أجر عادل مرض يكفل له ولأسرته عيشة لائقة بكرامة الإنسان تضاف إليه، عند اللزوم، وسائل أخرى للحماية الاجتماعية. ( 4 ) لكل شخص الحق في أن ينشئ وينضم إلى نقابات حماية لمصلحته

المادة 24 لكل شخص الحق في الراحة، وفي أوقات الفراغ، ولاسيما في تحديد معقول لساعات العمل وفي عطلات دورية بأجر

المادة 25 ( 1 ) لكل شخص الحق في مستوى من المعيشة كاف للمحافظة على الصحة والرفاهية له ولأسرته، ويتضمن ذلك التغذية والملبس والمسكن والعناية الطبية وكذلك الخدمات الاجتماعية اللازمة، وله الحق في تأمين معيشته في حالات البطالة والمرض والعجز والترمل والشيخوخة وغير ذلك من فقدان وسائل العيش نتيجة لظروف خارجة عن إرادته. ( 2 ) للأمومة والطفولة الحق في مساعدة ورعاية خاصتين، وينعم كل الأطفال بنفس الحماية الاجتماعية سواء أكانت ولادتهم ناتجة عن رباط شرعي أو بطريقة غير شرعية

المادة 26 ( 1 ) لكل شخص الحق في التعلم، ويجب أن يكون التعليم في مراحله الأولى والأساسية على الأقل بالمجان، وأن يكون التعليم الأولي إلزامياً وينبغي أن يعمم التعليم الفني والمهني، وأن ييسر القبول للتعليم العالي على قدم المساواة التامة للجميع وعلى أساس الكفاءة. ( 2 ) يجب أن تهدف التربية إلى إنماء شخصية الإنسان إنماء كاملاً، وإلى تعزيز احترام الإنسان والحريات الأساسية وتنمية التفاهم والتسامح والصداقة بين جميع الشعوب والجماعات العنصرية أو الدينية، وإلى زيادة مجهود الأمم المتحدة لحفظ السلام. ( 3 ) للآباء الحق الأول في اختيار نوع تربية أولادهم

المادة 27 ( 1 ) لكل فرد الحق في أن يشترك اشتراكاً حراً في حياة المجتمع الثقافي وفي الاستمتاع بالفنون والمساهمة في التقدم العلمي والاستفادة من نتائجه. ( 2 ) لكل فرد الحق في حماية المصالح الأدبية والمادية المترتبة على إنتاجه العلمي أو الأدبي أو الفني

المادة 28 لكل فرد الحق في التمتع بنظام اجتماعي دولي تتحقق بمقتضاه الحقوق والحريات المنصوص عليها في هذا الإعلان تحققاً تاما

المادة 29 ( 1 ) على كل فرد واجبات نحو المجتمع الذي يتاح فيه وحده لشخصيته أن تنمو نمواً حراُ كاملاً. ( 2 ) يخضع الفرد في ممارسة حقوقه وحرياته لتلك القيود التي يقررها القانون فقط، لضمان الاعتراف بحقوق الغير وحرياته واحترامها ولتحقيق المقتضيات العادلة للنظام العام والمصلحة العامة والأخلاق في مجتمع ديمقراطي. ( 3 ) لا يصح بحال من الأحوال أن تمارس هذه الحقوق ممارسة تتناقض مع أغراض الأمم المتحدة ومبادئها

المادة 30 ليس في هذا الإعلان نص يجوز تأويله على أنه يخول لدولة أو جماعة أو فرد أي حق في القيام بنشاط أو تأدية عمل يهدف إلى هدم الحقوق والحريات الواردة فيه

_ أهمية الإعلان العالمى لحقوق الإنسان :

1- معظم الحقوق والحريات المنصوص عليها فيه قد أدرجت فى الدساتير الوطنية والاتشريعات المحلية فى دول كثيرة

2- بنوده تعتبر مقياسا لسلوك الدول ولدرجة أحترامها لحقوق الإنسان

3- الأقتناع الكامل بان الحماية الدولية الفعالة لحقوق الإنسان تعتبر شرطا أساسيا للسلام والأمن الدوليين

4- حقوق الإنسان فى الإسلام :

حقوق الإنسان في الإسلام: هي تلك المميزات التي كفلها الإسلام دين الله الخاتم للناس نص عليها القرآن الكريم وبينها الحديث الشريف أو اجتهد في الإفتاء بها أهل الفقه وأجمعت عليها الأمة بما لا يحل حراما أو يحرم حلالا. حقوق عامة: حقوق كفلها الإسلام للناس جميعا على أساس أنهم جميعا خلق الله وأبناء رجل واحد كرمه الله وخلقه في أحسن تقويم ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته وسخر له الكون ووهبه ضروريات الحياة الضامنة لاستمرار الجنس البشري ومن أجلها وضعت الحدود (صيانة النفس والمال والعرض والدين) ويقابل هذه الحقوق واجبات على

الناس نحو الله. حقوق خاصة: هي حقوق تخص فئات من الناس لمراعاة الاختلافات بينهم والذي هو سنة الله في خلقه حقوق المرأة وحقوق الطفل وحقوق المسن وحقوق المعاق وحقوق الرقيق وحقوق الأسير وحقوق السجين وحقوق عابر السبيل وحقوق المريض وحقوق المعاقين وحقوق الأيتام وحقوق الفقراء والمساكين و حقوق المؤلفة قلوبهم و حقوق الغارمين وحقوق أهل الذمة وحقوق المعاهدين وحتى المشركين (حق الإجارة) وهي نسبية مكتسبة وفيها التعزير وتختلف الحقوق الخاصة باختلاف الثقافات والحضارات والزمن ومنها ما يحق للفرد على مجتمعه كالصحة والتعليم والعمل و... تنظمها الأعراف والقوانين في مقابل أداء المنتفع بالحق ما عليه من واجب نحو الله ثم الناس فمن يطلب حق أو ينال حق عليه واجبات فالحقوق مجموعة القواعد والنصوص التشريعية التي تنظم على سبيل الإلزام علائق الناس من حيث الأشخاص والأموال. وهذا المعنى هو المراد عندما نقول مثلاً: الحقوق المدنية، أو القانون المدني.وهي جمع حق بمعنى السلطة والمكنة المشروعة، أو بمعنى المطلب الذي يجب لأحد على غيره.والحق هو اختصاصا يقرر به الشرع سلطة أو تكليفاً. حقوق المرأة:هي جملة ما كفله الإسلام للأنثى البشرية طوال مراحل نموها طفلة شابة أمرآة عجوز وفي جميع أحوالها ابنة أخت زوجة أم جدة عامة خالة جارة ذمية أو حتى أخت في الإنسانية لها حقوق وعليها واجبات حقوق الطفل: جملة ما كفله الإسلام للطفل من حسن اختيار أمة مرورا بحياته الجنينية فالمهد والرضاعة والتأديب والملاعبة والمصاحبة والكسوة والرعاية البدنية والعقلية والروحية حتى بلوغه الرشد وهو أيضا عليه واجبات . حقوق المعاق : جملة ما كفلة الإسلام لذوي الاحتياجات الخاصة من الحق في حياة كريمة والتعليم والعلاج والعمل و..على أساس أن إعاقتهم ليست باختيارهم وأنهم في حاجة للرعاية أشد من العاديين ولذالك يضاعف أجر رعاتهم من الله . حقوق المسن: جملة ما كفله الإسلام من حقوق لمن وصلوا سن الشيخوخة وصلوا لأرذل العمر ووهنت قوتهم وأصبحوا في حاجة للمساعدة من الغير ولهم الاحترام والوقار الكامل. الدين الإسلامي العظيم جاء لتحرير الإنسانية من الأغلال وأتباعه هم المفلحون {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} سورة الأعراف (157) ورسوله رحمة للعالمين شرع حقوق الإنسان وفصلها في خطبة الوداع منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام وحقوق الإنسان في الإسلام واضحة وضوح الشمس في كبد السماء يعرفها العدو قبل الصديق وهي حقوق عامة تشمل البشرية جميعا ومن أجلها وضعت الحدود (صيانة النفس والمال والعرض والدين) من أجل حياة كريمة للجنس البشري ويقابل هذه الحقوق واجبات على الناس نحو الله. وحقوق خاصة تخص فئات من الناس لمراعاة الاختلاف بينهم والذي هو سنة الله في خلقه{إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} سورة هود (119) كحقوق المرأة والطفل والمسن والمعاق والرقيق والأسير والسجين وعابر السبيل والمريض والمعاقين والأيتام والفقراء والمساكين والمؤلفة قلوبهم والغارمين وأهل الذمة والمعاهدين وحتى المشركين وهذه الحقوق لجبر كسر الضعفاء ليحيوا حياة كريمة . لأن الذي أقر الحقوق في الإسلام هو الخالق فأي حقوق للمرأة غير الذي أقرها الإسلام لها إهدار لحقوق المرأة وكرامتها فتحت مسمى حقوق المرأة كما يراه الغرب و باسم تحريرها تستعبد المرأة وتمتهن وتتحول من متاع فقط لزوجها لمشاع حتى للكلاب.راجع المواقع الإباحية تبدأ العناية بحقوق الطفل في الحضارات بعد ميلاده وتبدأ حقوق الطفل في الإسلام قبل ميلاده والإسلام يتحدى الحضارات أن ترعى الطفولة كما يرعاها الإسلام . للمعاق في الإسلام كافة الحقوق التي تمكنه من حياة كريمة وللقائمين على خدمته الأجر العظيم في الدنيا والآخرة. دمج الإسلام المسنين في المجتمع الإسلامي ومنحهم حقوق لم يحظى بها المسنين في مجتمع غير المجتمع الإسلامي وليس من الإسلام "عزلهم في دور للمسنين إلا في حالة فقدان العائل وبالشيوخ والأطفال يرحم الله هذا العالم . (حقوق الإنسان العامة والخاصة في الإسلام تناسب المسلمين وغير المسلمين وصياغات غير لمسلمين لهذه الحقوق إهدار لحقوق الإنسان عند التنفيذ.) يعد هذا الفرض مسلمة لأن الذي فرض الحقوق وشرعها في الإسلام هو الذي خلق الإنسان وهو أعلم بمن خلق وهو اللطيف الخبير أما الصياغات البشرية لحقوق الإنسان فإنها ناقصة وعاجزة على تلبية الاحتياجات البشرية في كل زمان ومكان حيث تصيغها عقول بشرية عاجزة عن الوصول للكمال في التشريع. (حقوق المرآة والطفل والمعاق والمسن في الإسلام هي الحقوق المثالية الممكنة التطبيق في المجتمعات الإسلامية وما يراه الغرب من حقوق يناسب مجتمعهم ينتقص من حقوق المسلمين ) لا يمكن استبعاد الخلفية الحضارية الثقافية الدينية للمجتمعات من عصر لعصر ومن قطر لقطر وعدم مراعاة الثوابت والقيم الدينية والتطبيق الحرفي لما يراه الغرب من حقوق في المجتمع الإسلامي يأتي بنتائج عكسية ويهدر الحقوق فمسخ المرأة المسلمة ومنحها حقوق المرأة الغربية يهدر كرامتها بينما تطبيق حقوق المرأة في الإسلام على المرأة الغربية ولو ظلت على دينها يسموا بها للحالة البشرية وينقلها من الحيوانية التي هي عليها وما ينطبق على المرأة يسري على بقية الفئات " (1) .

*******************************************

(1) www.wikipedia.org











تعليم حقوق الإنسان؟
إن تعليم حقوق الإنسان ليس تعليماً حول حقوق الإنسان فحسب، وإنما هو أيضاً تعليم من أجل اشاعة مفهوم حقوق الإنسان. وتعليم الناس مواد ومفردات القانون الدولي فيما يتعلق بتلك الحقوق وانتهاكاتها: كالتعذيب والتطهير العرقي، وتعليم الناس كيفية احترام الحقوق وحمايتها. ويتعلق تعليم حقوق الإنسان بمساعدة الأشخاص على تنمية إمكانياتهم إلى الحد الذي يمكِّنهم من فهم حقوق الإنسان والشعور بأهميتها وبضرورة احترامها والدفاع عنها. ويمكن لهذا الدليل أن يُساعدك على مزاولة التعليم حول حقوق الإنسان، ومن أجلها. ومن شأن الأنشطة الواردة فيه أن تُكسب الأطفال ما يحتاجونه من مهارات ومعارف ومواقف للعمل في سبيل عالم خال من انتهاكات حقوق الإنسان. ويشتمل كل نشاط من الأنشطة على هذه الجوانب من خلال منهجية تعليمية تقوم على المشاركة والتفاعل. وقد تبين للمربين في مجال تعليم حقوق الإنسان أن أسلوب المشاركة في التعليم هو أكثر الأساليب كفاءة وفعالية بالنسبة لتطوير المهارات والمواقف والمعارف لدى الأطفال والبالغين، على حد سواء. وقد يساعدك الشكل الوارد في الصفحة 8 على رؤية هذه العلاقة القائمة بين المهارات والمعارف والمواقف والمنهجية.
*
المهارات: من قبيل الإصغاء إلى الآخرين، إجراء تحليل أخلاقي، التعاون، الاتصال، حل المشكلات، والاعتراض على الوضع القائم. وتساعد هذه المهارات الطلاب في المسائل التالية : تحليل العالم المحيط بهم.
تفهُّم أن حقوق الإنسان هي طريقة لتحسين حياتهم وحياة الآخرين،العمل من أجل حماية حقوق الإنسان.
المعارف: من قبيل معرفة وجود وثائق لحقوق الإنسان؛ ومعرفة الحقوق التي تتضمنها تلك الوثائق؛ وأن هذه الحقوق غير قابلة للتصرف وتنطبق على جميع البشر؛ ومعرفة عواقب انتهاك حقوق الإنسان. وتساعد هذه المعارف الأطفال على حماية حقوقهم وحقوق الآخرين كذلك.
*
المواقف: من قبيل أن حقوق الإنسان ذات أهمية؛ وأن الكرامة الإنسانية متأصلة في جميع البشر؛ وأنه ينبغي احترام الحقوق؛ وأن التعاون أفضل من الصراع؛ وأننا مسؤولون عن أفعالنا؛ وأننا نستطيع أن نحسِّن عالمنا إذا حاولنا ذلك. وتساعد هذه المواقف على تنمية الأطفال أخلاقياً، وتعدُّهم للمشاركة الإيجابية في المجتمع.
*
المنهجية: إن منهجية المشاركة والتفاعل تُشرك الأطفال في عملية التعلم إشراكاً كاملاً، فيصبحون مع معلمهم مكتشفين نشيطين للعالم المحيط بهم، بدلاً من أن يكونوا مجرد متلقين سلبيين لخبرة المعلم. وهذه المنهجية ملائمة بصفة خاصة عند تناول مسائل حقوق الإنسان، حيث تنطوي في كثير من الأحيان على العديد من وجهات النظر المختلفة حول مسائل معينة، وليس على إجابة واحدة صحيحة.
*
عنوان فرعي: حقوق الإنسان هي المعايير الأساسية التي لا يمكن للناس، من دونها أن يعيشوا بكرامة كبشر. وهي أساس الحرية والعدالة والسلام، وإن من شأن احترامها اتاحة فرص تنمية الفرد والمجتمع تنمية كاملة. وهي لاتشترى ولا تكسب او تورث، فهي ببساطة ملك الناس لأنهم بشر، وهي متأصلة في كل فرد، وواحدة للجميع بغض النظر عن العنصر أو الجنس أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي. تعليم حقوق الإنسان؟
إن تعليم حقوق الإنسان ليس تعليماً حول حقوق الإنسان فحسب، وإنما هو أيضاً تعليم من أجل اشاعة مفهوم حقوق الإنسان. وتعليم الناس مواد ومفردات القانون الدولي فيما يتعلق بتلك الحقوق وانتهاكاتها: كالتعذيب والتطهير العرقي، وتعليم الناس كيفية احترام الحقوق وحمايتها. ويتعلق تعليم حقوق الإنسان بمساعدة الأشخاص على تنمية إمكانياتهم إلى الحد الذي يمكِّنهم من فهم حقوق الإنسان والشعور بأهميتها وبضرورة احترامها والدفاع عنها. ويمكن لهذا الدليل أن يُساعدك على مزاولة التعليم حول حقوق الإنسان، ومن أجلها. ومن شأن الأنشطة الواردة فيه أن تُكسب الأطفال ما يحتاجونه من مهارات ومعارف ومواقف للعمل في سبيل عالم خال من انتهاكات حقوق الإنسان. ويشتمل كل نشاط من الأنشطة على هذه الجوانب من خلال منهجية تعليمية تقوم على المشاركة والتفاعل. وقد تبين للمربين في مجال تعليم حقوق الإنسان أن أسلوب المشاركة في التعليم هو أكثر الأساليب كفاءة وفعالية بالنسبة لتطوير المهارات والمواقف والمعارف لدى الأطفال والبالغين، على حد سواء. وقد يساعدك الشكل الوارد في الصفحة 8 على رؤية هذه العلاقة القائمة بين المهارات والمعارف والمواقف والمنهجية.
*
المهارات: من قبيل الإصغاء إلى الآخرين، إجراء تحليل أخلاقي، التعاون، الاتصال، حل المشكلات، والاعتراض على الوضع القائم. وتساعد هذه المهارات الطلاب في المسائل التالية : تحليل العالم المحيط بهم.
تفهُّم أن حقوق الإنسان هي طريقة لتحسين حياتهم وحياة الآخرين،العمل من أجل حماية حقوق الإنسان.
المعارف: من قبيل معرفة وجود وثائق لحقوق الإنسان؛ ومعرفة الحقوق التي تتضمنها تلك الوثائق؛ وأن هذه الحقوق غير قابلة للتصرف وتنطبق على جميع البشر؛ ومعرفة عواقب انتهاك حقوق الإنسان. وتساعد هذه المعارف الأطفال على حماية حقوقهم وحقوق الآخرين كذلك.
*
المواقف: من قبيل أن حقوق الإنسان ذات أهمية؛ وأن الكرامة الإنسانية متأصلة في جميع البشر؛ وأنه ينبغي احترام الحقوق؛ وأن التعاون أفضل من الصراع؛ وأننا مسؤولون عن أفعالنا؛ وأننا نستطيع أن نحسِّن عالمنا إذا حاولنا ذلك. وتساعد هذه المواقف على تنمية الأطفال أخلاقياً، وتعدُّهم للمشاركة الإيجابية في المجتمع.
*
المنهجية: إن منهجية المشاركة والتفاعل تُشرك الأطفال في عملية التعلم إشراكاً كاملاً، فيصبحون مع معلمهم مكتشفين نشيطين للعالم المحيط بهم، بدلاً من أن يكونوا مجرد متلقين سلبيين لخبرة المعلم. وهذه المنهجية ملائمة بصفة خاصة عند تناول مسائل حقوق الإنسان، حيث تنطوي في كثير من الأحيان على العديد من وجهات النظر المختلفة حول مسائل معينة، وليس على إجابة واحدة صحيحة.
*
عنوان فرعي: حقوق الإنسان هي المعايير الأساسية التي لا يمكن للناس، من دونها أن يعيشوا بكرامة كبشر. وهي أساس الحرية والعدالة والسلام، وإن من شأن احترامها اتاحة فرص تنمية الفرد والمجتمع تنمية كاملة. وهي لاتشترى ولا تكسب او تورث، فهي ببساطة ملك الناس لأنهم بشر، وهي متأصلة في كل فرد، وواحدة للجميع بغض النظر عن العنصر أو الجنس أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي.



الخاتمـــــــــــــــــــــة

يمكن تعريف حقوق الإنسان بأنها المعايير الأساسية التي لا يمكن للناس، من دونها، أن يعيشوا بكرامة كبشر. وهي أساس الحرية والعدالة والسلام، وإن من شأن احترامها اتاحة فرص تنمية الفرد والمجتمع تنمية كاملة. وتمتد جذور تنمية حقوق ا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حقوق الانسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مفهوم حقوق الانسان
» اتفاقيه حقوق الانسان
» اهم اتفاقيات حقوق الانسان الدولية
» الازمه الماليه تصيب حقوق الانسان
» اعلان حماية المدافعين عن حقوق الانسان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Human's Rights :: حقوقنا :: حق الراي و التعبير-
انتقل الى: