من آراء و مواقف و أقوال حسام خضر:-
" إن الذي يعتقد بأن أي حل، يتجاوز حقوق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم، قد يمر على شعبنا فهو واهم وغارق في جهل التركيبة النضالية لشعبنا الذي أفشل عشرات المشاريع التصفوية التي استهدفت قضيتنا العادلة منذ الخمسينات وحتى اليوم ".
" كيف يمكن لسجين أن ينسى إهاناته وعذاباته وجراحاته وقساوة لياليه, وطول أيامه ؟؟ كيف يمكن لسجين أن يغفر هذا العذاب وينسى هذا الحرمان ويقفز عن هذه النازية المتجذّرة فيهم ؟؟ كيف يمكن لنا نحن المعذبون في زنازين القهر أن نغفر أو نصفح أو حتى ننسى؟؟ وكيف استطاع من جرّب الاعتقال سنوات بلياليها وأيامها أن يقف جانباً في هذا الصراع, كيف تجاوز ما راكمته سنوات عذابه وتعايش مع المحتل دون أن ينخرط في النضال؟؟ ".
" الحرية لا تقدر بثمن... والحرية هي الحياة, وكوني ما زلت أنبض بالدم لذا قررت أن أعيش حرّاً".
"إن الموقف من حق العودة هو المعيار لقياس مدى جدية هذا التنظيم أو هذه اللجنة أو هذا الشخص، حيث لا يجوز إخضاعه للمساومات أو الاستفتاءات أو استطلاعات الرأي أو اعتباره بالون اختبار لهذا المسؤول أو ذاك، وعلى القوى الحية في شعبنا أن تكون يقظة وعلى درجة عالية من الجاهزية وبالمرصاد لكل من يحاول التطاول أو القفز عن حق العودة".
" وتكمن عظمة شعبنا في قدرته ورغبته على تحكيم الوطن في كل صغيرة وكبيرة, وليس أعدل من الوطن قاضياً وحكماً بين أبنائه.. ومن هنا ليس مشروعاً لأي كان أن يخشى علينا الاقتتال أو الخلاف أو الاختلاف, بل على العالم أجمع شعوباً وأفراداً أن يتعلّموا منا درساً فلسطينياً في فن إدارة التناقضات والصراعات الداخلية لصالح التناقض الأساسي مع الاحتلال".
"النضال والمقاومة هي إكسير الحياة, لأنها ثوب الكرامة للشعوب والإنسان, والمقاومة هي السمة السائدة في حياة البشر, فمقاومة النزوات والشهوات والجهل وتحمّل أعباء الحياة والعلم والقراءة والكتابة كلها مقاومة, فكيف لا نمارسها إذا كانت مقاومة من أجل الكرامة والحرية والسيادة والاستقلال.. فلنقاوم هذا المحتل مهما كانت النتائج ومهما بلغت التضحيات والأثمان, ولولا المقاومة كإرادة وكتجسيد لإرادة الحياة لغلبت الصحراء الإنسان والمطر والثلج والجوع والوحوش.. بدون مقاومة لكانت حياة الإنسان فصلاً واحداً انتهى منذ آلاف السنين.. لذا أنا أقاوم إذن أنا موجود..".
" الإضراب المفتوح عن الطعام هو شكل من أشكال التعبير العنيف الواضح القائم على أساس ممارسة العنف ضد الذات, داخليّاً وبأرقى أشكاله من أجل إيصال رسالة للآخر المستغل أو المتجاهل أو الطاغية. والإضراب ليس فقط امتناع عن الطعام بتواصل وبآفاق مفتوحة, بل هو صراع مع الحياة بمشتهياتها المادية, وهو تخلي عن كل مقوماتها والوقوف عارياً إلاّ من الإرادة أمام جبروتها وطغيانها, وهو وسيلة إبداعية أبدعها الإنسان في معترك حياته من أجل الكرامة والحقوق, ولا يقلّ صعوبة عن خوض غمار معركة بالذخيرة الحيّة والمواجهة المتجدّدة والاشتباك الدموي ".
" يبقى الاحتلال الهمّ الأكبر في تاريخ الشعوب, وهذا الاحتلال يجب أن يرحل بكل الوسائل والسبل, وعبر نضالات وتضحيات متواصلة يشارك فيها القطاع الأوسع من أبناء الشعب المحتل ، وصولاً إلى قهره وإجباره على الرحيل من خلال الثمن الغالي في أمنه واستقراره ونسيجه الاجتماعي والاقتصادي والسياسي ".
" لم يكن التحقيق في زنازين الإحتلال نزوة عابرة, ولم يكن حتى مجرد رحلة صيد في الجاهلية.. كان إبحاراً في معلوم المجهول وإلى شاطئ الصمود أو مستنقع السقوط.. لكنه كان واضحاً تماماً لي.. طويلاً بلا نهاية أو خروج..أدركت منذ اللحظة الأولى أن الرسالة التي تحملها لي المخابرات الإسرائيلية ليست رسالة حب أو ود, بل هي رسالة قهر وقمع وحبس بمعنى الاجتثاث من الجذور, والتأديب على استمرار الحس الوطني, رسالة بهدف وضع حدّ للروح المتمرّدة الساكنة في أعماقي والتي ترفض التهاون مع الاحتلال".
"لا شيء يعدل الوطن .. لذا تهون الحرية على الأحرار ، وإن بقيت أملهم المنشود في درب الوطن ، وتتسامى الحرية وتتعادل في لحظة ضعف ذاتية مع الوطن ، فلا يعدل الحرية سوى الوطن " .
"الحرية هي نكهة الحياة .. طعمها .. مبتدأها ومنتهاها ... وسر أسرارها ، كما الروح سر الوجود للإنسان .. إنها إنسجام الروح والنفس في الجسد " .
"الأسير إنسان منتم لمجموع انتزع منه عنوة ، يرى كل شيء يتحرك في الخارج إلاّ هو يراوح مكانه نسيّاً منسيّا إلاّ من أؤلئك الأوفياء من أهل وأحبة وأصدقاء " .
المسؤولية إحساس، شعور، فكر، جاهزية وعطاء.. وليست إدعاء كاذب.. إنها قناعة وإيمان بمبدأ ورسالة، استعداد للتفاني في سبيل هدف سامي وعظيم، وليس هناك ما هو أسمى من الإنسان الفلسطيني، المواطن المثقل بالهموم والمكبل بغياب القانون والمؤسسة والمسؤولية الجماعية تجاهه..كما أنه ليس هناك ما هو أعظم من الانتماء للوطن فلسطين.. الأرض والتاريخ المغيب، والمحتلة من أعداء يريدون إقصاءنا من كل دائرة ضوء وتجاوزنا في كل خطوة، وعليه لا يحق لأي كان أن يفرط بكرامة إنسان أو ذرة تراب من فلسطين. وعندما قررت خوض الانتخابات.. خضتها بشرف ومسؤولية ووضوح تحت شعار" صوت جريء للدفاع عن حقوق الشعب".
متى سندرك أن الكلمة موقف وأن الكلمة حق وأن الحق والموقف مطلوبان أبداً
مهما كان الثمن اذا كانت ارضيتهما كرامة وأصالة وحرية وحقوق شعبنا .
( مطلوب منا جميعاً أن نحافظ على إنجازات هذه الانتفاضة المباركة والمواجهات وعدم دوسها والقفز عنها ككل المراحل والمحطات السابقة).
( إن المسؤولية تستدعي تفعيل مؤسسات سلطتنا الوطنية الفلسطينية كأحد أهم الإنجازات المادية لشعبنا، ومحاسبة الفاسدين، وتعزيز روح المقاومة المشروعة للاحتلال وتواصلها).
( نحن نقاتل من أجل وطن تصان فيه الحريات وتضمن فيه الحقوق).
( إن مقاومة الاحتلال واجب وطني وحق مشروع لسلطتنا الوطنية وشعبنا الفلسطيني بقواه الاجتماعية والسياسية، تجيزه كافة الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية).
( إن ثمة مشاريع سياسية خطيرة تلوح بالأفق، وثمة بدائل لا وطنية جاهزة لقيادة شعبنا إلى عبودية جديدة تفوق كل الاحتلالات المتعاقبة، ولا تعد إلا بمزيد من القمع والقهر والفقر والتخلف واستمرار الاحتلال وفقاً لجغرافية أوسلو البشعة، مما يحثني على التوجه بالنداء لبقايا التيار الوطني في السلطة الفلسطينية، والحركات الاجتماعية والفكرية والسياسية والأحزاب الوطنية والحركات الإسلامية للتوحد على برنامج حد أدنى وطنياً للوقوف بحزم أمام من هو جاهز للتفريط بحق العودة والقدس والدولة، مقابل مصالحه الشخصية).
( إن فشل القوى الوطنية والإسلامية في خلق قيادة للانتفاضة على مستوى الوطن، والانحسار في أوطان متكسرة ضمن مناطق "أ" برؤى متنوعة ومتباعدة ومتعارضة أحياناً، زاد في حالة الارتداد الوطني وأفسح المجال أمام الخطاب السياسي الرسمي الفلسطيني لاعتبار المقاومة إرهاب).
(انتفاضة الأقصى هي انتصار للتيار الوطني العام في السلطة الوطنية الفلسطينية على حساب التيار الاقتصادي الخاص).
( لو قدر للمجلس التشريعي أن ينمو في مناخ سياسي سليم، لكان ذو شأن عظيم، و لاستطاع أن يؤسس لمجتمع مدني ديمقراطي ولما تفاقم الوضع الداخلي إلى هذا الحد من الفساد و الترهل والإفساد)
(لو لم يكن هناك مجلس تشريعي فلسطيني لكان حالنا أسوأ بكثير مما نحن عليه الآن).
(لقد كشفت الانتفاضة حقيقة وهشاشة واقعنا وعجزنا الذي طال كافة جوانب حياتنا الفلسطينية ).
(أرجو أن لا تكون انتفاضة الأقصى بكل تضحياتها وصور الإبداع والفداء فيها خطوة إلى الوراء أو قفزة في الهواء، خاصة في ظل صمت عربي شعبي ورسمي سياسي وإعلامي).
(المجرم الأول بحق الوطن هو المواطن الصامت الساكت عن كل الجرائم والمتنازل عن كافة الحقوق).
(القيادة الفلسطينية التقليدية تخشى الديمقراطية أكثر مما تخشى الاحتلال).
( إن تراجع المواجهة الفلسطينية وتخبطها كان نتيجة حتمية لاستمرار نفوذ أصحاب تيار أوسلو الاقتصادي، الذين قايضوا المبادئ والأهداف والوطن والمواطنين بمصالحهم الاقتصادية الشخصية التي وفرها وحماها الاحتلال مقابل ضمان أمنه).
(إن انحسار الانتفاضة الشعبية التي انطلقت في أيلول عام 2000 إلى مواجهات محدودة وفشلها في الحفاظ على سمتها الشعبية وفشل تطورها إلى مواجهة مسلحة يستدعي من كافة القوى والمؤسسات والحركات والأحزاب إعادة النظر في أهدافهم وأساليبهم، في ظل استمرار إسرائيل بسياسة القتل والاغتيالات وفي ظل تنامي الاستعداد الشعبي للتضحية)
( إن غياب الدور الرقابي الشعبي على النواب، أدى إلى غياب الدور الرقابي النيابي على الحكومة إذ ثمة حلقة مفقودة في حياتنا السياسية الفلسطينية المعاصرة، ثمة نفاق اجتماعي وهم شخص أسس له النظام السياسي القائم بكل منهجيه وإبداع)
( علينا أن نغير من أسلوب تفكيرنا ونمط سلوكنا، علينا أن نتخلص من عقدة المخترة علينا أن نعترف بأن الادعاء بإمكانية العمل هي غير القدرة على العمل والإنجاز، ليس فينا من هو رئة للاجئين لا يمكن التنفس إلا بها، إن من يطلب الريادة والقيادة في موضوع اللاجئين عليه أولا أن يبحث في تاريخية وقانونية القضية وإبعادها السياسية لا أن يبقى مجرد طبل أجوف يردد ذات الشعارات الفارغة من أي مضمون، كما عليه أن يقرأ ويحلل ويقارن، لا أن يلقى بضع كلمات لا يفهم معناها وعليه أخيرا أن يبادر ويقود كي يصبح كشخص، أن كان شخصاً، أو كمؤسسة أن كانت مؤسسه تطلعات وآمال وإرادة الجماهير عبر برامج على الأرض لا مجرد أوهام في أحلام.
( إن الأيام القادمة هي أيام اختبار حقيقي في موضوع اللاجئين وهي الكفيلة بأن تبدي الطيب من الخبيث، والمختار المدعي من المبادر القائد).
(ان اثمن شىء أقدمه لشعبي هي تلك الكلمة الامينة الصادقة المعبره عن روح شعبي).
( أن أخشى ما أخشاه اليوم، هو ما حذرت منه بالأمس، أن تكون هذه الانتفاضة والمواجهات والحصار والشهداء والجرحى والعذابات الفلسطينية المتعاظمة والشاملة مجرد قفزه في الهواء، أمام عدم جرأة الحركة الوطنية على طرح موضوع البيت الفلسطيني الداخلي وإعادة ترتيبه وتفعيل مؤسساته والفصل ما بين سلطاته، ومحاربة الفاسدين والفساد وسماسرة المشروع الوطني تجار الدم الفلسطيني).